تحدث السيناريست تامر حبيب عن الهجوم الذي تعرض له برنامج "الراقصة" وقال: "بدأ الهجوم قبل عرض البرنامج ومن خلال أشخاص لم يشاهدوه أصلا، بل اكتفوا بالتقارير الإعلامية المنشورة عنه في وسائل الإعلام، فانتقدوا هذا الفن، عموماً، على الرغم من أن هذا الانتقاد في غير محله لأن الرقص الشرقي أحد الفنون المصرية القديمة، ويعود تاريخه إلى ما قبل ظهور السينما المصرية".
وأضاف في حديث لصحيفة "الجريدة" الكويتية: "ليس الرقص مهنة سيئة السمعة، ثمة قانون ينظم عمل الراقصات، وهن يدفعن الضرائب للحكومة ويقدمن وصلات رقص خالية من الخلاعة، ويخضعن لرقابة جهات رقابية، فكيف يطالب البعض، إذاً، برفض مشاهدة الرقص الشرقي في التلفزيون، أليس ذلك نوعاً من التناقض؟"
كما علّق على هجوم آثار الحكيم على البرنامج، وقال: "برنامج "الراقصة" لا يخدش الحياء، من جانبي أتساءل عن هجومها هذا، هل بسبب وجود دينا "الراقصة" ضمن لجنة تحكيمه؟ سبق أن عملت دينا معها في أحد الأعمال التلفزيونية، ألم تخجل الحكيم من عملها مع راقصة في مسلسل مشترك، عندما كانت سامية جمال وتحية كاريوكا ترقصان ألم يكن ثمة رجال في مصر؟ إذا كان لدى آثار مشكلة مع الرقص الشرقي فهي تخصها وحدها ويجب ألا تقحمها في برنامجنا".